تتبعنا
بث الاجتماع
الصوت |
الفيديو
|
|
|
مسجل |
مسجل
|
رحلات ومؤتمرات
ستفهم فيما بعد
|
بيت البطل جمعية احمد عرابي
|
1
|
11/05/2024
|
المزيد
|
ذكريات
أعياد زواج اليوم
الزوج :- فادى روفائيل عطية |
الزوجة : - هايدى فايق لبيب |
الزوج :- اشرف شوكت بشرى فرجالله |
الزوجة : - شيرين جلال صدقى بشاى |
الزوج :- وجيه رشدى صديق جرجس |
الزوجة : - ماريان فاروق امين رزيق |
الزوج :- اسامة يحيي سلطان فهمي |
الزوجة : - هند عزيز كامل عبد العزيز |
الزوج :- ابراهيم جرجس ابراهيم قديس |
الزوجة : - ماريا سمير ذكى عجايبى |
الزوج :- اشرف صموئيل يوسف عبد المسيح |
الزوجة : - هالة مكرم نصيف |
|
|
لنهرب جميعًا إلى المسيح |
القدِّيس أغسطينوس |
أجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية (يو 8: 34).
|
أنه عبد، يا ليته لإنسان بل للخطية! من لا يرتعب أمام مثل هذه الكلمات؟ الرب إلهنا يهبنا – أنتم وأنا – أن أتكلم بتعبيرات لائقة عن هذه الحرية، باحثًا عنها، وأن أتجنب تلك العبودية. يا لها من عبودية بائسة! عندما يعاني البشر من سادة أشرار يطلبون على أي الأحوال تغيير السيِّد. ماذا يفعل عبد الخطية؟ لمن يقدم طلبه؟ إلى من يطلب الخلاص؟. أين يهرب عبد الخطية؟ فإنه يحمل (سيِّدته، أي الخطية) أينما هرب. لا يهرب الضمير الشرير من ذاته، لا يوجد موضع يذهب إليه. نعم لا يقدر أن ينسحب من نفسه، لأن الخطية التي يرتكبها هي في داخله. يرتكب الخطية لكي يحصل على شيءٍ من اللذة الجسدية. لكن تعبر اللذة وتبقى الخطية. ما يبتهج به يَعبر، وتبقى الشوكة خلفها. يا لها من عبودية شريرة!. لنهرب جميعًا إلى المسيح، ونحتج ضد الخطية إلى الله بكونه مخلصنا. لنطلب أن نُباع لكي ما يخلصنا بدمه. إذ يقول الرب: "مجانًا بُعتم، وستخلصون بدون مالٍ" (إش 52: 3). تخلصون بدون ثمن من جانبكم؛ هكذا يقول الرب، لأنه هو دفع الثمن، لا بمالٍ بل بدمه، وإلاَّ بقينا عبيدًا معوزين . أوصيتني ألاّ أعود إلى الخطية، لئلا أصير عبدًا لها. من يقدر أن يتمم هذه الوصية بدون نعمتك. إنها وصية إلهية، بل وعد إلهي تحقق فيّ. أنت نور العالم، أنت نوري، قادر وحدك أن تحررني من العبودية. إذ أسلك فيه، لا تقدر ظلمة الخطية أن تتسلل إليّ.
|
|
|
الحارس الامين
|
من خلال عملي بالشرطة، ازداد ايماني بصدق الكتاب المقدس: "ان محبة المال اصل لكل الشرور". رأيت احداثًا كثيرة أليمة، لا تُحصَر. ومعظمها بسبب محبة المال الكثيرة. انما الذي تأكدت منه، أن جميع الباحثين عن المال قلما يسعدون. من يخسر يحزن كثيرًا، ومن يربح يسعد قليلًا ثم يحزن ايضًا لأنه يطمع في المزيد.
وعن اقتناع تام، عشت راضيًا بمرتبي الضئيل. أجد سعادتي في تدبير الله لشئوني، ورضائي في احساسي انه يرعاني فلا احتاج لاحد. ولم أكن اخشى بطش الرؤساء، أؤدي واجبي، وأثق في حماية الله لي. لم اهتم كثيرًا بما تردد ذات يوم عن بطش نائب مدير الامن الجديد، وأساليبه في الايقاع بالمنحرفين.
وذات ليلة كنت اطوف في منطقة حراستي، اقاوم البرد بالسير جيئة وذهابا. رأيت عن بعد رجلًا يسير في حذر ويقود بقرة. أن الليل قد انتصف، لم يكن موعد خروج الفلاحين الى حقولهم. وتقدمت منه وسألته عن سبب سيره في هذا الوقت المتأخر من الليل؟ وتظاهر بالخوف، وأخرج من ملابسه ورقة مالية من فئة العشرة جنيهات -آن ذاك- وحاول ان يعطيها اليّ. تأكدت انه سارق للبقرة.
طلبت منه في حزم ان يسير أمامي الى قسم الشرطة .. وزاد ارتباكه .. أخرج من جيبه ورقة مالية اخرى وراح يرجوني ان اتركه .. ولم اتردد .. تراجعت للخلف .. اشهرت سلاحي .. هددته بالقتل ..
وأمرته أن يسير أمامي الى قسم الشرطة .. وسرت خلفه في حذر. وكلما تلفت وراءه، يشاهدني وسلاحي نحوه .. فيواصل السير .. حتى بلغنا قسم الشرطة، أمسكت به في عنف .. وقدمته للضابط .. وأنا أبلغ بما حدث. رأيت الضابط يقف وينظر الى الرجل في ذهول؛ ورأيت الرجل يقف امامه ويبتسم والضابط يقدم له مقعدًا ليجلس، ويقول لي الضابط انه نائب مدير الامن الجديد. وزادت دهشتي، وفسّر لي الضابط الموقف، بأنه اعتاد ان يتنكر ويتجول وسط الحراسات ليتأكد بنفسه من سير أعمال رجال الامن، وأنه استعار هذه البقرة من احد الاصدقاء ليمثل دور الرجل المشبوه. وبدأت اشعر بالخوف .. تسلل الى قلبي رغمًا عني. لقد هددت الرجل بالقتل، قبضت عليه، اتهمته بالسرقة، وقمت بمعاملته بقسوة وخشونة .. وزاد خوفي عندما طلب مني الحضور. في اليوم التالي الى مكتبه. وأخذت ادعو الله ان تأتي النهاية سليمة.
وجاءت النهاية فوق ما تخيلته. عندما دخلت الى مكتب نائب مدير الامن مع مأمور القسم، رأيت الرجل في صورته الحقيقية، وحوله بعض الضباط، توقف امام مكتبه، قال لي أنت رجل شريف، انتظر مني ترقية، ولك هذا المبلغ الذي رفضت أن تأخذه بالامس. ووقفت امامه مذهولًا.. الى ان انتبهت الى صوت المأمور الواقف بجواري أن أتقدم وأستلم منه المكافأة. وتقدمت وصافحته وصافحت الضابط، وكان فعلًا خير مكافأة.
|
|
|
|