27 بؤونة 1741 ش | 4 يوليو 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
برنامج المتكلمين لهذا الشهر
اسم المتكلمالعظةالتاريخالبث المباشر
د. عدلي ناجي اسعدالتربية ما بين الحزم والطيبة 4 يوليو 2025
ا. مجدى كمالازمة منتصف العمر من خلال المنظور المسيحي 27 يونيو 2025
ابونا يوسف القمص سرجيوس الروح القدس يبكت على الخطيئة 20 يونيو 2025
ابونا رافائيل فتحيكيف يسكن الروح القدس فينا 13 يونيو 2025
ابونا يوحنا فؤادنعمة الروح القدس ودورها فى حياتنا 6 يونيو 2025
ابونا انجيلوس عبدهوجد كلامك فاكلته 11 اكتوبر 2024
تتبعنا
بث الاجتماع
الصوت الفيديو
مسجل مسجل
رحلات ومؤتمرات
رحلة الى فندق المرجان بفايد
فندق المرجان بفايد
1
05/07/2025
المزيد
ذكريات
أعياد زواج اليوم
اللقاء اليومي مع المسيح
بركات الدموع القدِّيس مار أفرام السرياني
صَّور لنا كاتب سيرة القديس أفرام السرياني المنسوبة للقديس غريغوريوس النيسي كيف كان مهتمًا أن يسكب الدموع من أجل التمتع بالخلاص الأبدي.
[عندما بدأت أتذكر فيضان دموعه، بدأت أنا نفسي أبكي، إذ كان يصعب جدًا أن أعبر بعيون جافة خلال محيط دموعه.
لم يوجد قط نهار أو ليل أو جزء من النهار أو الليل، أو أية لحظة - مهما كانت قصيرة لم تظهر فيها عيناه الساهرتان تسبحان في الدموع.
وكما قال، إنه أحيانًا كان يبكي من أجل شقاء الكل وغباوتهم بصفة عامة، وأحيانًا كان يبكي من أجل رذائل معينة.
تجده باكيًا ونائحًا ليس فقط عندما كان يتكلم عن الندامة والأخلاقيات وضبط الحياة، بل وحتى أثناء صلوات التسبيح .
] +النفس ميِّتة خلال الخطيّة.
إنها تتطلَّب حزنًا وبكاء ودموعًا وتنهدًا مرًا على الشر الذي دفعها إلى الهلاك.
ولول، ابك، احزن، رد النفس إلى الله! أنظر كيف تتألّم الأم التي تفقد ابنها بالموت، فيُلقى في القبر، فإنَّها تبكي لرحيل محبوبها.
بالحري يلزم أن يكون الحزن أشد بالنسبة للإنسان الذي تفصله الخطيّة عن الله، فيفقد صورة صلاحه المحبوبة.
يحزن الله بسبب فقدان الإنسان للصورة، فإنَّ النفس عنده أعزْ من كل بقيّة خليقته.
بالخطيّة تموت النفس، وأنت ألاَ تُفكر في هذا يا خاطي! بالحري يلزمك أن تحزن من أجل هذا الإله الذي يحزن عليك! نفسك ميَّتة بالرذيلة، اِذرف الدموع وأقمها.
لتُفرِّح الله بقيامة نفسك .
لأتحدث معك بلغة الدموع، يا كلي الحب والحنو! أمل أذنك وأسمعها، ليس من يفهمها غيرك!
قصة من المجلة
طفلان فى المذود
يحكى ابونا القمص تادرس يقوب ملطى ويقول:
كان الوقت قرب عيد الميلاد عام 1994، وكان هذا دور الملجأ ليستمع لأول مرة إلى قصة الميلاد. أخبرناهم عن يوسف ومريم ووصولهم إلى بيت لحم. وكيف لم يجدوا غرفة في الخان، وكيف ذهبا إلى المذود، حيث ولد الطفل يسوع ووضع في مذود البقر. أثناء سرد القصة كان الأولاد والمشرفين جالسين يسمعون وهم غاية في الانبهار. البعض منهم جلس على حافة كراسيهم، وهم يحاولون أن يحفظوا كل كلمة.
بعد الانتهاء من سرد القصة، أعطينا كل طفل منهم 3 قطع صغيرة من الكرتون ليعملوا منها مذود. وكذلك أعطي كل طفل منهم مربع ورقي صغير، وقطع من مناديل صفراء كنت قد أحضرتها معي. فلم يكن هناك ورق ملون متاحًا في المدينة.
في إتباع للتعليمات، قطع الأولاد بعناية الورقة الصفراء ووضعوا الأشرطة في المذود كأنها تبن. كذلك قطع مربعة صغيرة من القماش أخذت من رداء ليلي (فستان سهرة) تخلت عنه سيدة أميركية وهي تغادر روسيا، استخدمت لعمل دمية على شكل طفل.
انشغل الأولاد الأيتام في صنع مذاودهم بينما تمشيت أنا بينهم لأمد يد المساعدة لمن يريد. وجدت الكل يسير على ما يرام حتى وصلت إلى منضدة يجلس عليها الطفل الصغير ميشا. بدا عليه أنه في السادسة من عمره وقد
انتهى من عمله. أجفلت أنا حينما نظرت إلى مذوده حينما رأيت ليس طفلا واحدا فيه بل اثنين!!!!
وعلى الفور ناديت على المترجم ليسأل الطفل لماذا هناك طفلين في المذود؟ شبك الطفل يديه أمامه وبينما راح ينظر إلى المذود الذي صنعه، راح يسرد القصة وهو في غاية الجدية، لمثل هذا الطفل الصغير الذي سمع قصة الميلاد لأول مرة، ذكر الأحداث بدقة. وصل للجزء الذي يحكي أن مريم العذراء وضعت طفلها في المذود.
بدأ ميشا هنا يضيف قصته هو وأنهى القصة التي رواها من عنده فقال: "عندما وضعت العذراء مريم الطفل في المذود، نظر يسوع إليّ وسألني هل عندي مكان أقيم فيه؟" فقلت له: " أنا ليس لدي ماما وليس لدي بابا، ولذلك ليس لدي أي مكان لأقيم به. وبعد ذلك قال لي يسوع أنه يمكنني البقاء معه، ولكنني قلت له أنني لا أستطيع لأنه ليس لدي هدية أقدمها له مثلما فعل كل واحد من الآخرين. ولكنني كنت أريد بشدة البقاء مع يسوع، ففكرت فيما الذي لدي ويمكنني أن أستخدمه كهدية؟ فكرت أنه ربما أنني إذا أدفأته، فقد تكون هذه هدية جيدة.... وهكذا سألت يسوع، "لو أدفأتك يا يسوع، فهل ستكون هذه هدية جيدة كافية؟" ويسوع قال لي "أنه إذا أدفأتني، ستكون هذه أحسن هدية قدمها أي شخص لي". وهكذا، دخلت أنا إلى المذود، ونظر يسوع إلي وقال لي أنه يمكنني أن أبقى معه دائمًا!!!!
وعندما أنهى ميشا الصغير قصته، فاضت عيناه بالدموع التي أخذت تتساقط على وجنتيه. ووضع يديه على وجهه، ثم أسند رأسه إلى المنضدة وأخذت كتفاه تهتزان وهو ينشج وينتحب. لقد وجد الصغير اليتيم شخصًا لن يرفضه أو يسئ معاملته، شخصًا سيبقى معه دائمًا.
ولقد تعلمت أنا أنه ليس ما هو لديك في حياتك هو المهم.
بل من هو الذي في حياتك هو الأهم!
آية اليوم
لا مثل لك بين الالهة يا رب ولا مثل اعمالك...لأنك عظيم أنت وصانع عجائب مز 86: 8، 10
أقوال الآباء
قداسة البابا شنودة الثالث
بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله
تدريب روحي
ردد اليوم هذه الآية "من الأعماق صرخت إليك يا رب" (مز130: 1).
ما ألذ وقفة الصلاة حيث يسمعنى المسيح إلهى. حقيقة هو يعرف ما يكنه قلبي عندما أقف أمامه. ولكنه يغلب من التضرعات التي أرفعها نحوه، بدموعي و و کلماتی.
فمى يتكلم ... وقلبى يتضع
ولساني يلهج ... وأشواقي ترتفع
هو قريب جداً .. يريد أن يشق السموات وينزل من أجل صلواتك، فلا تنس أن تتكلم معه دائماً.
اليوم .. وقت مناسب لتختبر هذا بنفسك، أشكره بكل قلبك وكيانك.
فهو الذى يعطى بسخاء ولا يعير.
أوائل المسابقة
1 - ابانوب سامى عزيز خليل 2 - ميرا رامس ابراهيم ابراهيم 3 - اشرف فاروق كامل ابو الخير
أعياد ميلاد اليوم
- عماد حلمي لبيب ابراهيم - عادل عدلى يونان فرج - مينا عماد حلمى لبيب - ميراى مراد بشاى نصرالله - برلينا اشرف فرج اسحق - لويس بقطر بطرس - رامى جميل كامل عبد المسيح - نعناعة عطية رياض - نيفين نبيل جبران تادرس
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال