30 هاتور 1742 ش | 9 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
برنامج المتكلمين لهذا الشهر
اسم المتكلمالعظةالتاريخالبث المباشر
م. فادى جمالالتضحية والاحترام فى الحياة الزوجية 24 اكتوبر 2025
ابونا اثناسيوس ماهرالذمة المالية بين الزوجين 17 اكتوبر 2025
الانبا رافائيلليتورجية الاكليل المفدس 10 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل لويسمقومات الزواج الناجح 3 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل نبيلرموز وظلال الصليب فى العهد القديم 26 سبتمبر 2025
ابونا كيرلس سعدالتسامح والغفران 19 سبتمبر 2025
تتبعنا
المتكلمين
اللقاء اليومي مع المسيح
الإفخارستيا دواء للكهنة والشعب كمرضى القدِّيس مار فيلوكسينوس
من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير (يو 6: 54).
عندما يوزع (الكاهن) الأسرار لهم يصرخ قائلاً: "جسد الله يُعطى لمغفرة الخطايا، ودم ابن الله يطهر من كل خطية".
إنه يعيد تلك الكلمات التي قالها الرب لتلاميذه عندما وزع الأسرار عليهم: "فيما هم يأكلون أخذ يسوع خبزًا وبارك وكسر وأعطى التلاميذ، وقال: "خذوا هذا هو جسدي".
وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم قائلاً: اشربوا منها كلكم، لأن هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يُسفك من أجل كثيرين لمغفرة الخطايا" (مت 26: 26-28).
وهكذا عندما نتوب نتقدم من تناول الأسرار التي لمخلصنا، نتقدم كخطاةٍ محتاجين، لأنه لا حاجة للدواء إلاَّ في حالة المرض، أو للشفاء إلاَّ لمن هو مريض، لأنه: "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب بل المرضى" (مت 9: 12).
فمن الواضح إذًا أن من يتقدم إلى الأسرار ينال غفرانًا عن الخطايا أيَّا كان هذا الشخص، كاهنًا أو من الشعب.
فإذا لم يكن الروح القدس ساكنًا فينا لأننا خطاة، فبأي سلطان يستدعي الكاهن الروح القدس (في سرّ الإفخارستيا) وأن يقترب الشعب من الأسرار؟ كيف أستطيع أن أناول أحدًا ما لم أتناول أنا أولاً؟ اَعترف لك في كل ليتورجية: اِقبل هذه عن خطاياي، وجهالات شعبك! أبدأ التناول قبل الشعب، لأني أدان عن خطاياي، أكثر من دينونتهم علي جهالاتهم! اِنزع عني خطاياي، واَلبسني برّك، لعلي أقول: من أجلهم أتقدَّس، لكي يكونوا مقدَّسين فيك، يا أيها الحق.
قصة من المجلة
مثابرة كاهن
سمع كاهن عن اب يمنع اولاده من الذهاب لمدارس الاحد بل ويضربهم ويهينهم اذا ما حاولوا فماذا عليه ان يفعل؟ هل يواجهه ام يهرب من طباعه الغليظه؟؟؟
فقرر هذا الكاهن ان يواجهه ويذهب لبيت هذا الأب ...
وقف الكاهن يقرع الباب بهدوئه المعروف , وبمجرد ان فتح الاب غليظ الطبع الباب
الا ... واخذ ينهال على هذا الكاهن بوابل من الكلمات الجارحه ...
وقف هذا الكاهن يستمع فى صمت وهدوء عجيب , واخيرا قال:
- "هل لنا ان نتكلم معا عن المسيح والخلاص"
فابتسم الرجل ابتسامه مملؤه بالسخريه من هذا الكاهن واجابه:
- "ممكن ولكن علينا فى البدء ان نشرب معا"
- "نشرب الخمر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"
- "نعم ... اما ان نشرب او ان تخرج من بيتى ولا تعود هنا مطلقا"
وهنا ادرك الكاهن قصد الرجل ونيته بابعاده عن اولاده الصغار ... فهل ينجس تلك اليدين التى تمسك بجسد الرب بتلك الخمر؟؟ ... ام يهرب ويترك خرافه الضاله ؟؟؟ ... هل يترك الشيطان يحرق منزل الخراف الضاله؟؟؟ ... ام يفدي هولاء الصغار بنفسه؟؟؟؟
فصمت الكاهن واجابه:
- "اذا فلنصلى اولا"
- "نصلى؟؟ ... اتصلى فى حجره الشراب؟؟؟"
- "نعم ..أصلى فى اى مكان قبل الاكل او الشرب ... احضر كافه الزجاجات امامنا"
وفعلا قام الرجل المندهش وهو متعجب من تصرف الكاهن , واحضر كافه الزجاجات ووقف ينظر الكاهن ...
قام الكاهن ورشم الصليب واخذ يصلى , وفور انتهائه من الصلاه قال للرجل:
- "هلم اسكب لنا الخمر"
قام الرجل وسكب الخمر ... ولكن ما هذا؟؟؟ ... انها رائحه جاز تملى الكؤوس ... اخذ الرجل يصرخ:
- "مش ممكن ... مش معقول"
اسرع وفتح زجاجه غيرها , ولكنها بذات الرائحه ... فتح كافه الزجاجات ... زجاجه تلو الاخرى ... ولكن الجاز يملؤهم جميعا ... انه الكاهن ... لقد حول الخمر لجاز ...
سقط الرجل عند قدمى الكاهن صارخا:
- "لا تتركنى اهلك ... خذنى لمسيحك ارجوك خذنى لمسيحك"
وهكذا قدم هذا الأب توبة وندم ... وكسب الكاهن هذا البيت الضال

عزيزى القارئ
هل تعلم من هذا الكاهن المثابر؟؟؟
انه هو ... حبيبنا ابونا بيشوى كامل
ليتنا نتعلم من هذا البطل كيف نحافظ على قطيعنا
ليتنا نتعلم ان نضحى بأنفسنا مقابل ان نفدى خرافنا الضاله
آية اليوم
أنت يا رب أبونا ولينا منذ الأبد اسمك. أش63: 16
أقوال الآباء
قداسة البابا كيرلس السادس
خلاص الأبرار عند الرب وهو ناصرهم فى زمن الشدائد
تدريب روحي
اطلب معونة الله اليوم لتعلن الحق بشجاعة، دون أن تجرح أحداً.
لا تنشغل بشهوات العالم ولذاته عن هدفك، وهو الوصول إلى السماء، بل اضبط نفسك في كل شيء، وتمتع بكل بركات الله المادية التي حولك دون أن تتسلّط عليك.
وليكن لك قانون روحي تلتزم به في علاقتك مع الله، فتتقدم كل يوم في محبتك لله وللناس، وتكون متمسكاً بالحق، وتستطيع أن تعلنه بشجاعة في كل موقف.
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال