27 هاتور 1742 ش | 6 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
برنامج المتكلمين لهذا الشهر
اسم المتكلمالعظةالتاريخالبث المباشر
م. فادى جمالالتضحية والاحترام فى الحياة الزوجية 24 اكتوبر 2025
ابونا اثناسيوس ماهرالذمة المالية بين الزوجين 17 اكتوبر 2025
الانبا رافائيلليتورجية الاكليل المفدس 10 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل لويسمقومات الزواج الناجح 3 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل نبيلرموز وظلال الصليب فى العهد القديم 26 سبتمبر 2025
ابونا كيرلس سعدالتسامح والغفران 19 سبتمبر 2025
تتبعنا
المتكلمين
اللقاء اليومي مع المسيح
القدِّيس صخرة صلدة العلامة أوريجينوس
متقوين بكل قوة بحسب قدرة مجده لكل صبر وطول أناة بفرح (كو 1: 11).
+يقول: "هكذا أراني، وإذا الـرب واقف على حائط صلد (ماسي)" (عا 7: 7LXX ).
فإن كان الشيطان هو مطرقة صلدة من فوق والتنين مثل السندان الصلد (أي 41: 15) قائم من أسفل، يكون صلدًا من هو في يد الرب وتحت حمايته، فلا يستسلم قط.
فالإنسان القدِّيس هو حائط صلد، وإذ يبقى في يديّ الرب لا يعاني شيئًا حتى وإن وُضع بين المطرقة والسندان (أي بين إبليس والتنين).
وكلما نزلَت عليه الطرقات تصير فضيلته أكثر بهاءً.
فالشيطان إذ يجهل هذا النوع من الصخور (الصلدة) يود أن يحطمها بضربات كثيرة كمطرقة صلدة، لكن الله وحده يعرف طبيعتهم جيدًا .
+القديسون وهم "في الخيمة يئنون مثقلين" بجسم التواضع يفعلون كل شيء بطريقةٍ لائقةٍ ليوجدوا في سرّ القيامة.
عندما يشكل الله جسمًا جديدًا للذين يكونون بالحق تلاميذ المسيح لا يكون في تواضع بل في مجد المسيح (في 21:3) .
أومن بك يا صخر الدهور، فتحولني إلى صخرة صلدة، لا تقدر قوات الظلمة أن تحطمها.
ليضرب العدو بكل طاقاته كما بمطرقة.
يتحطم هو، لأن الرب هو قوتي وتسبحتي!
قصة من المجلة
اقامة ميت
تنيح منذ وقت قريب كاهن قديس كنت قد تعرفت عليه منذ فترة. كان فى حياته رجلا بسيط القلب مملوء بالعاطفة . كانت نفسيته بسيطة ، علاقته بالمسيح ليس فيها قلق و لا تعقيد ، كان يحب المسيح من قلب بسيط كقلب طفل صغير . توطدت العلاقة بيننا جدا ، و كنا كلما ألتقاينا لبعض الوقت نتكلم عن أعمال الله و تأملنا فى كلامه و وعوده الصادقة .
قال لى مرة و نحن نتكلم عن أعمال الله ، أن من أعجب القصص التى عاشها فى خدمته : ذات مرة فى يوم سبت النور , بعد أن سهرت بالكنيسة حتى الصباح , وبعد إنتهاء القداس الألهى الساعة السابعة صباحا ذهبت لبيتى لأستريح ... أيقظونى بإنزعاج و قالوا لى: "قم إعمل جنازة" ... قمت من نومى العميق منزعجا ، وسألت: "من الذى مات؟" ... قالوا لى الولد فلان (.....) أبن ثلاثة عشر عاما ... لم يكن الولد مريضا و لكن فى فجر اليوم وجدوه ميتا ... و حزن أهل الصعيد صعب و صلوات الجنازات رهيبة ... لا سيما إذا كان موت مفاجىء أو ولد صغير السن . قمت حالاً وأنا أحاول أن أجمع ذهنى , مغلوبا من النوم ، كأنى تحت تأثير مخدر من شدة التعب ... لم أستوعب الأمر بعد .
كنت أعمل كل شىء كأنى آلة تعمل بلا إدراك ، غسلت وجهى و ذهبت إلى الكنيسة ... وجدت الناس فى حالة هياج و عويل ... دخلت الكنيسة باكيا مشاركا شعبى فى حزنه ... وضعوا الصندوق أمامى ، و كان من عادتهم أن يفتحوا الصندوق ويصلى على المتوفى و الصندوق مفتوح .
صليت صلاة الشكر ، ثم رفعت الصليب ، و بدلا من أن أصلى أوشية الراقدين ، صليت أوشية المرضى بغير قصد و لا إدراك ، كأنى مازالت نائما ... وفيما أنا أصلى وأقول: " تعهدهم بالمراحم و الرأفات ... أشفيهم " ، إذ بالصبى يتحرك وهو مسجى فى الصندوق ... لم أصدق عينى ، جسمى كله أقشعر . تجمدت فى مكانى ... أجمعت كل شجاعتى وأكملت الصلاة ... و زادت حركة الصبى ...
صرخت : " إنه حى " ، هاجت الدنيا حولى ... فكوا الولد من الأكفان ... إنه حى ... سرت موجة فرح الحياة ... إنقشعت أحزان الموت ...

عزيزى القارئ
إنه يوم سبت النور ، يوم كسر المسيح شوكة الموت.
" أين شوكتك يا موت , أين غلبتك يا هاوية " (1كو 55:15)
آية اليوم
رنموا بمجد اسمه اجعلوا تسبيحه ممجدا (مز 66 : 2)
أقوال الآباء
الانبا موسى الاسود
النوح يطرد جميع انواع الشرور عند ثورانها
تدريب روحي
إذا ضايقك أحد اليوم، فتذكر أن مسيحك احتمل من أجلك كل من أساء إليه.
كرامة الإنسان تشغله كثيراً، ويفرح قلبه عندما يمدحه الناس، ويتضايق إذا قال له أي إنسان كلمة جارحة.
ولكن العجيب أن المسيح، وهو الإله المتجسد، احتمل كل الإساءات، وحتى عندما صلبوه، بعدما عروه وجلدوه، كان يصلي من أجل صالبيه.
لذا يا أخي، تذكر كيف اتضع المسيح من أجلك، فتحوّل كل مديح إلى شكر لله، وكل إهانة تتذكر بها خطاياك السابقة، فلا ترد الإساءة، وتعذر من يسيء إليك.
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال