14 هاتور 1742 ش | 23 نوفمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
برنامج المتكلمين لهذا الشهر
اسم المتكلمالعظةالتاريخالبث المباشر
م. فادى جمالالتضحية والاحترام فى الحياة الزوجية 24 اكتوبر 2025
ابونا اثناسيوس ماهرالذمة المالية بين الزوجين 17 اكتوبر 2025
الانبا رافائيلليتورجية الاكليل المفدس 10 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل لويسمقومات الزواج الناجح 3 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل نبيلرموز وظلال الصليب فى العهد القديم 26 سبتمبر 2025
ابونا كيرلس سعدالتسامح والغفران 19 سبتمبر 2025
تتبعنا
المتكلمين
اللقاء اليومي مع المسيح
الطبع العدواني قداسة البابا شنودة الثالث
يوجد شخص عدواني بطبعه Aggressive هو دائما يحارب ويعارك، ولا يستطيع أن يهدأ.
ومثل هذا الإنسان تجده دائمًا متحفزًا، مستعدًا للهجوم.
إن تكلمت معه، يبحث أن يوجد الخطأ في كلامك، لكي يرد عليه.
بل يكون مستعدًا للرد قبل أن يتكلم اٍنه باستمرار يتوقع الشر، ويتوقع الخطأ من الناس.
ومن الصعب عليه أن يثق بأحد ويمدح أحدًا وإن مدح أحدًا، فلسياسة، وليهاجم به غيره، ولا يثبت مطلقا في مديح أحد، بل سرعان ما ينقلب عليه ويذمه.
الطبع العدواني، له النظرة السوداوية، والعين النقادة والفكر النقاد، واللسان الشديد الألفاظ والطبع العدواني تجده حاد المزاج، عصبي التصرف، يثور بسرعة، ويغضب بسرعة، ويحتد، ويعلو صوته، ويهاجم.
لذلك فالطبع العدواني لا يحب الوداعة، بل يعتبرها طراوة في الطبع، ولا يحب الرقة واللطف، ويغطى حدته بمدح الحزم والجدية.
والجدية في مفهومه تحمل باستمرار ملامح العبوسة، والشدة في التعبير.
الطبع العدواني لا يعالج الأمور بالروية والهدوء، إنما بالعنف ويرى أن المشرط أهم من الأقراص! والإنسان الذي له طبع عدواني، لا يستطيع أن يخضع لرئيس ومرشد، بل قد يهاجم أيضًا جميع الرؤساء والمرشدين، ماداموا لا يسلكون بأسلوبه.
وفى نفس الوقت الذي لا يخضع فيه لأحد، يطلب الخضوع من كل من يتصل به، ولو كان أكبر منه.
البعض يسمى الطبع العدواني بالطبع الناري.
والتعامل معه ليس سهلًا، حتى في محيط الأسرة، سواء كان أبًا أو ابنًا أو زوج.
قد يصل العدواني إلى الشجار والضرب، وربما إلى القتل.
وفي المحيط الديني قد يقتل بلسانه ونقده.
إن كنت عدوانيًا تذكر أن المسيح كان (لا يخاصم ولا يصيح، ولا يسمع أحد في الشوارع صوته.
قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مدخنة لا يطفئ).
قصة من المجلة
مصدر الحماية
فى احد الحروب الدامية , كان قائد الجيوش المتحاربة يتصف بالشراسة والقسوة . أمر هذا القائد جنوده بقتل كل من يجدونهم فى مدينة قد غراها ... وعلى الفور بدأ الجنود تنفيذ هذا الامر , وبدأت المذبحة , فكان الجنود يدخلون البيت ليقتلوا كل من فيها .
لاحظ احد السكان , وهو مرتعب ان الجنود كانوا بمجرد ان يفرغوا من قتل سكان بيت , يرشون من دمهم على باب هذا البيت فيعوف باقى الجنود ان سكان هذا البيت قد قُتلوا . فخطرت على باله فكرة سارع الى تنفيذها ... اسرع الى خروف صغير كانوا يربونه بالمنزل , وذبحه ورش دمه على باب البيت واغلقه , وطلب من اهله واصدقائه ان يبقوا بداخل البيت .
انتهى الجنود من قتل سكان البيت المجاور , ولما اقتربوا من الباب المرشوش بالدم انصرفوا بمجرد ان رأوا الدم عليه . وهكذا نجا المحتمون بالباب المرشوش بدم الخروف من هلاك محقق .
عزيزي القارئ
اذا كنت فى هذا الموقف , ووجهت اليك الدعوة للاحتماء فى هذا البيت , اعتقد انك ما كنت تتردد للحظة فى ان تحتمى خلف الباب المرشوش بالدم , فمن يضيع فرصة للنجاة من الهلاك ؟! على ان الكثيرون يفعلون ذلك اليوم !!
يقول الكتاب المقدس " ان أجرة الخطية هى موت " (رومية ٦:٢٣)
ونحن بسبب خطايانا , تحت قصاص هذا الموت لا من يد قائد مقتدر , بل من الله فى رحمته اوجد لنا طريقاً للنجاة بدم الرب يسوع المسيح " الذى فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته " (افسس ٧:١) ... قديماً قال الرب لموسى " ويكون لكم الدم علامة على البيوت التى انتم فيها , فأرى الدم واعبر عنكم , فلا يكون عليكم ضربة لهلاك الابدى " ( خروج ١٢:١٣)
هل احتميت بدم المسيح لتنجوا من الهلاك الابدى ؟
انه الطريق الوحيد للخلاص .. فلا تُضيع الفرصة
آية اليوم
بل قدسوا الرب الإله في قلوبكم مستعدين دائما لمجاوبة كل من يسألكم عن سبب الرجاء الذي فيكم بوداعة وخوف . 1 بطرس 3: 15
أقوال الآباء
قداسة البابا شنودة الثالث
ان كنت لا تستطيع ان تغير حياتك و تجدد قلبك لانك عاجز فانك قادر ان تسلم حياتك الى اللة الذى يقدر ان يجددك
تدريب روحي
أذكر اليوم جميع المرضى في صلاتك.
إن المحبة هي أعظم معنى في الوجود. والمسيحية هي المحبة، وأقوى حب هو الإحساس بالآخر في آلامه ومساعدته، بل إن هذا الحب هو الذي يدخلك إلى ملكوت السموات، إذ أعلن المسيح بوضوح أن سبب الدخول هو عمل الخير مع الجياع والعطاش والمرضى والغرباء والمسجونين... إلخ.
والمحتاجون ليسوا هم الفقراء مادياً والمرضى جسدياً فقط، بل بالأحرى المرضى روحياً، أى الساقطين في الخطية، والبعيدين عن الله. من أجل هذا تألم يا أخى وصلى بدموع واسجد كثيراً، في تذلل أمام الله ليرحمهم، وافتقدهم بمحبتك وسؤالك عنهم، وحاول أن تربطهم بالكنيسة، مهما تعبت؛ لأنهم أعضاء معك في الجسد الواحد - أى الكنيسة - فإن تألموا تتألم أنت أيضاً.
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال