5 كيهك 1742 ش | 14 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
برنامج المتكلمين لهذا الشهر
اسم المتكلمالعظةالتاريخالبث المباشر
م. فادى جمالالتضحية والاحترام فى الحياة الزوجية 24 اكتوبر 2025
ابونا اثناسيوس ماهرالذمة المالية بين الزوجين 17 اكتوبر 2025
الانبا رافائيلليتورجية الاكليل المفدس 10 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل لويسمقومات الزواج الناجح 3 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل نبيلرموز وظلال الصليب فى العهد القديم 26 سبتمبر 2025
ابونا كيرلس سعدالتسامح والغفران 19 سبتمبر 2025
تتبعنا
المتكلمين
اللقاء اليومي مع المسيح
من لا يحتفظ بالمحبة لا يطهره الاستشهاد الشهيد كبريانوس
وإن أطعمت كل أموالي، وإن سلمت جسدي حتى احترق، ولكن ليس لي محبة، فلا أنتفع شيئًا (1 كو 13: 3).
هل يظن أولئك الذين هم خارج كنيسة الله أن لهم المسيح؟ إنهم حتى ولو قُتلوا معترفين باسم المسيح، فإن الوصية التي ألحقت بهم لن يطهرها حتى سفك الدم، إذ أن جرمهم الشديد بخروجهم على الكنيسة لا يطهره مجرد تحملهم الآلام، ولا يمكن لمن لا يثبت في عضوية الكنيسة أن نعتبره من الشهداء، ولا يمكن أن يُعد في ملكوت الله من يهجر الناس الذين يسودون في ملكوت الله.
لقد وهبنا السيِّد المسيح السلام، وأمرنا أن نكون في اتفاق، ويكون لنا قلب واحد وفكر واحد، وأمرنا أن نحفظ رباط الصلح، ولا نفسد المحبة أو نتعدى عليها.
ومن لا يحتفظ بالمحبة الأخوية لا يقدر أن يطهر نفسه بالاستشهاد.
"وإن سلمت جسدي حتى احترق، ولكن ليس لي محبة، فلا اَنتفع شيئًا" (1 كو 13: 3).
لا يمكن أن يُعتبر من لا يسكنون بفكرٍ واحدٍ وقلبٍ واحدٍ في كنيسة الله إنهم ساكنون في الله.
وعلى الرغم من إنهم قد يسلمون أجسادهم حتى تحترق، ويُطرحون في أتون النار، ويبذلون حياتهم بإلقائهم للوحوش الضارية، فمع كل هذا لا يُمكن أن يكون لهم إكليل الإيمان بل جزاء الخداع.
نهايتهم ليست هي النهاية المطوبة المنتصرة بشجاعة إيمانهم، لكنها خسارة وضياع نتيجة اليأس.
ربما يُُقتل مثل هذا الإنسان، لكنه لا ينال تاج الإيمان.
إنه يعترف بأنه مسيحي بنفس الطريقة التي يظهر بها الشيطان نفسه أنه من أتباع المسيح.
وقد حذرنا السيِّد المسيح من ذلك قائلاً: "فإن كثيرين سيأتون باسمي قائلين إني أنا هو، ويضلون كثيرين" (مر 6: 13).
إنه لشيء فائق السمو وعجيب أن يتنبأ الإنسان ويخرج الشياطين ويعمل أعمالاً عظيمة على الأرض، ولكن هذا الإنسان لن ينال ملكوت السماوات بالرغم من صنعه هذه الأعمال كلها، ما لم يتبع الطريق الحقيقي السليم.
ويبكت السيِّد المسيح أمثال هؤلاء قائلاً: "كثيرون سيقولون في ذلك اليوم: يا رب يا رب، أليس باسمك تنبأنا، وباسمك أخرجنا شياطين، وباسمك صنعنا قوات كثيرة، فحينئذ أصرح لهم إني لم أعرفكم قط.
اذهبوا عني يا فاعلي الإثم" (مت 7: 22-23).
توجد ضرورة للبرّ حتى ينال الإنسان مجازاة من الله الديان، هناك ضرورة طاعة وصايا السيِّد المسيح.
ولقد حوت الوصيتان للمحبة والاتحاد كل الناموس والأنبياء.
ولكن أي اتحاد يبغيه، وأي حب يحتفظ به، ذاك الذي يدفعه جنون الانقسامات والمنازعات إلى تفكك الكنيسة وتمزِّقها، وهو يحطم الإيمان ويعكر صفو السلام ويبدد المحبة ويدنس المقدسات؟ اخوتي الأعزاء.
لقد بدأ هذا الشر منذ زمن بعيد، لكنه الآن يزداد التدمير المؤلم الناجم عنه، والبلايا المحزنة التي تسببها الانحرافات والبدع.
دعا يوسف أسرته لتأتي إلى مصر، فيعطيها من مخازنه مجانًا، ولا تهلك جوعًا.
ها أنا أدعوك إلى مخازني لتغرف بغير حساب.
مخازني متسعة، وعطاياي مجانية.
من أجلك نزلت إلى أرضك! أقمتُ منك كما من اخوتك كنيسة مقدسة، هي جسدي الثمين، أخفي فيه كنوز حبي، وغنى نعمتي الفائقة!
قصة من المجلة
أحببتك
يحكى أن رجلاً رأى فى حلم أنه يسير مع يسوع على شاطئ البحر , وكانا يتكلمان معاً . ونظر الرجل وراءه فرأى آثار أقدامه هو ويسوع واضحة على الرمال منذ ولادته حتى الآن جنباً إلى جنب دائماً معاً فإطمان الرجل ... ثم فجأة دقق النظر فوجد فى بعض الفترات من حياته آثار أقدام واحدة فقط !!
وعندما تذكر هذه الفترات وجد أنها كانت أصعب فترات حياته ( مصاعب – أحزان – فراق – ضيقات ... ألخ) , فإلتفت إلى يسوع بعتلاب وقال له : "ياسيدى لقد قلت لن تهملنى .. لن تتركنى .. فلماذا تركتنى أسير وحدى فى هذه الفترات القاسية من حياتى؟ , لقد كنت فى أحتياج شديد إليك"
فأجاب يسوع بحب وحنان : "أبداً لم أتركك .. أبداً لم أهملك .. لقد أحببتك , وعلى كفى نقشتك , حتى لو نسيت المرأة رضيعها أنا لن أنساك"
فقال له الرجل : "ولكن توجد آثار أقدام واحدة فى هذه الفترات فأين آثار أقدامك؟"
فأجاب يسوع : "آثار الأقدام التى تراها هى آثار أقدامى أنا!!"
فتعجب الرجل جداً وسأل يسوع : "وأنا كنت فين؟"
فأجاب يسوع بحنانه : " كنت أحملك!!"
كنت شايلك ... كنت بأرفعك ... كنت بأخذك فى حضنى حتى تعبر تلك الفترة من حياتك , كنت عارف إنك محتاج لى لازم تعبر هذه الفترة .. علشان كده كنت فى حضنى حتى تنتهى هذه الضيقات وبعدين أنزلك تمشى تانى فى طريقك معايا , عمرى ما تركتك لوحدك .. أبداً لم أبعد عنك .
عزيزى القارئ
الرب يسوع لم يتركك أبداً ... أنه أقرب إليك مما تتخيل . أنه على باب قلبك يهمس دائماً فى قلبك إفتح لى أريد أن أدخل وأتعشى معك ... كل يوم وكل لحظة فى حياتك الرب يسوع واقف أمامك وأحضانه فى أنتظارك ... لم يتركك أبداً ... وأسوار قلبك الذى يشتاق للدخول فيه أمام عينيه دائماً وأبداً !
قد تكون مشاغلك وهموم قلبك وقلقك وضعفك أمام مطالب جسدك قد صارت فاصلة بينه وبينك ... وأثمامك وخطاياك قد منعت الخير عنك ... أعمل زى ما بارتيماوس الأعمى عمل, ببساطة الأعمى صرخ! وقال ليسوع كلمة واحدة "إرحمنى!" قالها ببساطة .. بكل قلبه .. بإشتياق وجوع وندم ودموع .. قالها لأنه تعب من الظلمة .. قالها علشان كان حعان للنور!
يسوع المسيح هو الوحيد الذى قال "أنا هو نور العالم من يتبعنى فلا يمشى فى الظلمة بل يكون له نور الحياة" (يو 8)
أن أحضانه مفتوحة دائماً وتقول لك : "تعال ... لقد أحببتك"
آية اليوم
سبحوا الرب لان الترنم لالهنا صالح لانه ملذ التسبيح لائق (مز 147 : 1)
أقوال الآباء
قداسة البابا كيرلس السادس
سعيدة هي النفس التي تعرف ينابيع القوة و مصادر السلام
تدريب روحي
لا تلح على غيرك ليترك لك حقه، فهذه سرقة. تب عنها.

إن خطية السرقة ليست فقط هي السطو على المنازل، أو سرقة الخزائن، بل تعنى أخذ أى شئ
ليس من حقك.
فحصولك على آية مقتنيات - مهما كانت صغيرة - من العمل الذى تعمل فيه، أو من أحبائك ومعارفك، أو حتى أهل بيتك دون علمهم فهو
سرقة.
وإن أجبرت غيرك على إعطائك شيئًا بالتهديد أو الضغط النفسي، مستخدماً قوتك، أو مركزك فهو
سرقة بالإكراه.
وإذا نسبت المديح والمجد لك، دون أن تشكر الله والآخرين الذين عاونوك، فأنت سارق، متجاسر
حتى على الله.
لا تضايق غيرك وتلح عليه حتى يضطر أن يترك لك حقه؛ فهذا سرقة.
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال