5 كيهك 1742 ش | 14 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
تتبعنا
المتكلمين
آية اليوم
لتتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب. مز 31: 24
أقوال الآباء
أبونا بيشوي كامل
التراب بين يدي الله له قيمة عظيمة. لقد صار الإنسان العظيم على صوره الله نفسا حية
تدريب روحي
إذا أساء إليك أحد اليوم، فتذكر خطاياك، ولا ترد على إساءته.
إن الله أعطاك الكثير، فلماذا لا تشكره وتنسب المجد له ولا تنسبه لقوتك الشخصية ؟
إن العالم يميل إلى الافتخار والمظاهر الخارجية، بإخفاء الضعفات وإظهار المحاسن. فماذا يجذبنا إلى الإتضاع ؟
1. الاتضاع هو أن يعرف الإنسان حقيقة ضعفه، فلا يعود يضطرب إذا أساء إليه أحد، بل يتمتع بسلام
واستقرار.
2. الاتضاع قوة؛ لأن من يعرف خطاياه ويتوب عنها، يغفرها له الله، فلا يخاف من أى شئ أو أى إنسان
ولا حتى من الموت.
3. الاتضاع هو الوجود في المتكأ الأخير وعند أقدام الناس، فتجد المسيح بجوارك وتختبر عشرته بعيداً عن أعين العالم المتكبر، المنشغل بالمظاهر الخارجية.
.4. الاتضاع يجعلك تنال مراحم وعطايا الله بسخاء أكثر من الاخرين؛ لأنك أقرب شخص إلى قلبه.
 
المكتبة المرئية - نهضات صوم السيدة العذراء
» القسم الرئيسي » كنيستنا » نهضات روحية » نهضات صوم السيدة العذراء
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال