23 هاتور 1742 ش | 2 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
تتبعنا
المتكلمين
آية اليوم
فكونوا متمثلين بالله كاولاد احباء. واسلكوا في المحبة كما أحبنا المسيح ايضا واسلم نفسه لأجلنا قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة. اف5: 1، 2
أقوال الآباء
الانبا موسى الاسود
الصدقة بمعرفة تولد التأمل فيما سيكون و ترشد الي المجد اما الإنسان القاسي القلب فأنه يدل علي انعدامه من أي فضيلة
تدريب روحي
ليتك تشعر بالمتألمين حولك وتصلى لأجلهم.
الإنسان الطبيعى يسعى لراحة جسده ويفرحه بكل ما لذ وطاب، ولكن لابد أن تأتى الشدائد والضيقات، فتعكر عليه راحته.
لا تنزعج يا أخى من الضيقات، لأن الله يسمح بها من أجل بركاتها الكثيرة الضرورية لخلاص نفسك، فمن خلالها تلتجئ لله وتنمو محبتك نحوه وتختبر عمله كما أن الضيقة تعطيك قوة؛ فتجتاز كل مصاعب الحياة بسهولة وتنجح، وتفتح قلبك للإحساس بالمتضايقين فتسعى بالحب لعمل الخير معهم، وحينئذ تزداد معونة الله وبركاته لك في هذه الحياة. أما في الأبدية فتنتظرك سعادة لا يعبر عنها.
 
عظات الاجتماع | د. سميحة ثابت
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال