19 هاتور 1742 ش | 28 نوفمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
تتبعنا
المتكلمين
آية اليوم
افرحوا في الرب كل حين واقول ايضا افرحوا. في 4: 4
أقوال الآباء
القديس أغسطينوس
فمع أنه بالطبيعة مساو للأب قوي في قدرته لكنه صار ضعيفًا من أجل حنو عطفه على البشرية
تدريب روحي
ليتك تشعر بالمتألمين حولك وتصلى لأجلهم.
الإنسان الطبيعى يسعى لراحة جسده ويفرحه بكل ما لذ وطاب، ولكن لابد أن تأتى الشدائد والضيقات، فتعكر عليه راحته.
لا تنزعج يا أخى من الضيقات، لأن الله يسمح بها من أجل بركاتها الكثيرة الضرورية لخلاص نفسك، فمن خلالها تلتجئ لله وتنمو محبتك نحوه وتختبر عمله كما أن الضيقة تعطيك قوة؛ فتجتاز كل مصاعب الحياة بسهولة وتنجح، وتفتح قلبك للإحساس بالمتضايقين فتسعى بالحب لعمل الخير معهم، وحينئذ تزداد معونة الله وبركاته لك في هذه الحياة. أما في الأبدية فتنتظرك سعادة لا يعبر عنها.
 
عظات الاجتماع | ابونا ابرام بشرى
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال