17 كيهك 1742 ش | 26 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
تتبعنا
المتكلمين
آية اليوم
فيحاربونك ولا يقدرون عليك لأني أنا معك يقول الرب لانقذك. ار1: 19
أقوال الآباء
الانبا موسى الاسود
الذين يريدون ان يقتنوا الصلاح وفيهم خوف الله فإنهم اذا عثروا لا ييأسون بل سرعان ما يقومون من عثرتهم و هم في همة ونشاط و اهتمام اكثر بالأعمال الصالحة
تدريب روحي
ليتك تشعر بالمتألمين حولك وتصلى لأجلهم.
الإنسان الطبيعى يسعى لراحة جسده ويفرحه بكل ما لذ وطاب، ولكن لابد أن تأتى الشدائد والضيقات، فتعكر عليه راحته.
لا تنزعج يا أخى من الضيقات، لأن الله يسمح بها من أجل بركاتها الكثيرة الضرورية لخلاص نفسك، فمن خلالها تلتجئ لله وتنمو محبتك نحوه وتختبر عمله كما أن الضيقة تعطيك قوة؛ فتجتاز كل مصاعب الحياة بسهولة وتنجح، وتفتح قلبك للإحساس بالمتضايقين فتسعى بالحب لعمل الخير معهم، وحينئذ تزداد معونة الله وبركاته لك في هذه الحياة. أما في الأبدية فتنتظرك سعادة لا يعبر عنها.
 
عظات الاجتماع | ابونا ابرام بشرى
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال