22 كيهك 1742 ش | 31 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
تتبعنا
المتكلمين
آية اليوم
تمموا خلاصكم بخوف ورعدة. في 2: 12
أقوال الآباء
أبونا بيشوي كامل
أعطنا ياربي أن نذوق طعم القيامة الأولي، بأن نصلب الذات والعالم ونعيش قوة التوبة وقيامتها، وحياة الصلاة وشركتها.
تدريب روحي
أذكر اليوم جميع المرضى في صلاتك.
إن المحبة هي أعظم معنى في الوجود. والمسيحية هي المحبة، وأقوى حب هو الإحساس بالآخر في آلامه ومساعدته، بل إن هذا الحب هو الذي يدخلك إلى ملكوت السموات، إذ أعلن المسيح بوضوح أن سبب الدخول هو عمل الخير مع الجياع والعطاش والمرضى والغرباء والمسجونين... إلخ.
والمحتاجون ليسوا هم الفقراء مادياً والمرضى جسدياً فقط، بل بالأحرى المرضى روحياً، أى الساقطين في الخطية، والبعيدين عن الله. من أجل هذا تألم يا أخى وصلى بدموع واسجد كثيراً، في تذلل أمام الله ليرحمهم، وافتقدهم بمحبتك وسؤالك عنهم، وحاول أن تربطهم بالكنيسة، مهما تعبت؛ لأنهم أعضاء معك في الجسد الواحد - أى الكنيسة - فإن تألموا تتألم أنت أيضاً.
 
عظات الاجتماع | ابونا فليمون محروس
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال