11 هاتور 1742 ش | 20 نوفمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
تتبعنا
المتكلمين
آية اليوم
اسمعني رحمتك في الغداة لاني عليك توكلت. عرفني الطريق التي اسلك فيها لأني اليك رفعت نفسي. مز143: 8
أقوال الآباء
قداسة البابا شنودة الثالث
الذي هدفه هو الله لا يجعل حتى الأمور الروحية هدفا له
تدريب روحي
أذكر اليوم جميع المرضى في صلاتك.
إن المحبة هي أعظم معنى في الوجود. والمسيحية هي المحبة، وأقوى حب هو الإحساس بالآخر في آلامه ومساعدته، بل إن هذا الحب هو الذي يدخلك إلى ملكوت السموات، إذ أعلن المسيح بوضوح أن سبب الدخول هو عمل الخير مع الجياع والعطاش والمرضى والغرباء والمسجونين... إلخ.
والمحتاجون ليسوا هم الفقراء مادياً والمرضى جسدياً فقط، بل بالأحرى المرضى روحياً، أى الساقطين في الخطية، والبعيدين عن الله. من أجل هذا تألم يا أخى وصلى بدموع واسجد كثيراً، في تذلل أمام الله ليرحمهم، وافتقدهم بمحبتك وسؤالك عنهم، وحاول أن تربطهم بالكنيسة، مهما تعبت؛ لأنهم أعضاء معك في الجسد الواحد - أى الكنيسة - فإن تألموا تتألم أنت أيضاً.
 
عظات الاجتماع | ابونا فليمون محروس
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال