20 بابة 1742 ش | 30 اكتوبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
تتبعنا
المتكلمين
آية اليوم
فيصرخون الي الرب في ضيقتهم ومن شدائدهم يخلصهم. يهدئ العاصفة فتسكن وتسكت أمواجها. مز 107: 28، 29
أقوال الآباء
القديس أغسطينوس
كنت معي ولكن من اجل بؤسي لم أكن معك يا الله
تدريب روحي
ليتك تشعر بالمتألمين حولك وتصلى لأجلهم.
الإنسان الطبيعى يسعى لراحة جسده ويفرحه بكل ما لذ وطاب، ولكن لابد أن تأتى الشدائد والضيقات، فتعكر عليه راحته.
لا تنزعج يا أخى من الضيقات، لأن الله يسمح بها من أجل بركاتها الكثيرة الضرورية لخلاص نفسك، فمن خلالها تلتجئ لله وتنمو محبتك نحوه وتختبر عمله كما أن الضيقة تعطيك قوة؛ فتجتاز كل مصاعب الحياة بسهولة وتنجح، وتفتح قلبك للإحساس بالمتضايقين فتسعى بالحب لعمل الخير معهم، وحينئذ تزداد معونة الله وبركاته لك في هذه الحياة. أما في الأبدية فتنتظرك سعادة لا يعبر عنها.
 
ابونا بيشوى عبد الملاك | المحبة لا تظن السوء
ابونا بيشوى عبد الملاك
كاهن بكنيسة مار جرجس - الماظة
تاريخ العظة : 04-06-2010
ملف الصوت غير متوافر الان
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال