27 هاتور 1742 ش | 6 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
برنامج المتكلمين لهذا الشهر
اسم المتكلمالعظةالتاريخالبث المباشر
م. فادى جمالالتضحية والاحترام فى الحياة الزوجية 24 اكتوبر 2025
ابونا اثناسيوس ماهرالذمة المالية بين الزوجين 17 اكتوبر 2025
الانبا رافائيلليتورجية الاكليل المفدس 10 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل لويسمقومات الزواج الناجح 3 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل نبيلرموز وظلال الصليب فى العهد القديم 26 سبتمبر 2025
ابونا كيرلس سعدالتسامح والغفران 19 سبتمبر 2025
تتبعنا
المتكلمين
اللقاء اليومي مع المسيح
الله مصدر سعادتنا القدِّيس أغسطينوس
من لي في السماء، ومعك لا أريد شيئًا في الأرض (مز 73: 25).
+أولاً عُدْ إلى نفسك مما هو خارج عنك، عندئذ قدم نفسك ثانية لذاك الذي خلقك.
فهو مصدر كل سعادتنا وصلاحنا الكامل.
+أن تعبد الله هو أن تحبه، وأن تشتهي أن تراه، وأن تترجى وتؤمن أنك ستراه.
هذا هو الشوق إلى السعادة، أن تبلغ إليه، إذ هو السعادة عينها.
اسأل نفس
قصة من المجلة
الله يحفر آبار السعادة بفــأس الألــم
في داخل حظيرة للخراف جلس أحد الرعاة يداعب إحدى نعاج القطيع وقد أسندت رأسها على ساقه، ونظرت نحوه في ود وحنان، ولم يكن خافيًا أن هذه النعجة الوديعة كانت مكسورة الساق، وهى تقاسي من جراء ذلك بعض الألم، وكان واضحًا أيضًا أن الراعي يحب هذه النعجة كثيرًا، ويعتنى بها عناية فائقة، لكن الشيء الذي لا يعرفه الشخص الغريب هو أن هذه الساق لم تكسر في حادث، أو نتيجة إصابة خاطئة، بل إن الراعي نفسه هو الذي كسر ساق نعجته عمدًا ومع سبق الإصرار!
يقول الراعي: كانت هذه النعجة شرودًا جامحة دون باقي الخراف! لم تكن تطيع لي أمرًا، أو تسمع لي صوتًا، أو تقبل مني تحذيرًا! إنها نموذج للعصيان والتمرد! فبينما أسير بالقطيع في طريق آمنة إذ بهذه النعجة تجري في استهتار نحو مسالك منحدرة، ومهاو زلقة، وهي إذ تعرض حياتها للهلاك فإنها أيضًا تضلل معها النعاج التي تمشي خلفها، وتتأثر بها!
ولم يكن أمامي إلا أن أهوي على ساقها بعصاي حتى أعوق اندفاعها، وأرغمها على التريث والتروي، وفي ذلك اليوم الذي كسرت فيه ساقها، قربتها إليَّ، وقدمت لها طعامًا خاصًا، وسهرت على علاجها وراحتها. وها
هي الآن تعرف صوتي وتتابع حركتي، وتصحو على وقع قدميّ، وعندما تُشفى تمامًا ستصبح قائدة للقطيع؛ فهى الآن أكثر الأغنام طاعة وحبًا وتمسكًا بي.
إن الله يضربنا أحيانًا بالمرض أو بألوان مختلفة من الالآم؛
حتى نخضع عند قدميه، وتتعلق أنظارنا به، ونسمع صوته ونعرفه
إنه يضربنا حين يرى أننا نجمح بعيدًا عن شاطئ الأمان،
ونندفع نحو حتفنا دون أن ندري.
"اعلمي وانظري أن تركك الرب إلهك شر ومر" (إر 2: 19)
"أمينة هي جروح المحب" (أم27: 6)
آية اليوم
الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء رو 8: 32
أقوال الآباء
الانبا موسى الاسود
الجأ بنفسك الى الله فتستريح
تدريب روحي
اعتذر اليوم لله عن خطئك، حتى لو كان داخل قلبك فقط.
الإتضاع أب لفضائل كثيرة، فهو يفتح القلب بالحب للآخرين والتعلم منهم، واحتمال الشدائد بشكر، وخدمة الآخرين بسهولة.
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال