14 كيهك 1742 ش | 23 ديسمبر 2025 م
R A- A+
دخول المستخدم
برنامج المتكلمين لهذا الشهر
اسم المتكلمالعظةالتاريخالبث المباشر
م. فادى جمالالتضحية والاحترام فى الحياة الزوجية 24 اكتوبر 2025
ابونا اثناسيوس ماهرالذمة المالية بين الزوجين 17 اكتوبر 2025
الانبا رافائيلليتورجية الاكليل المفدس 10 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل لويسمقومات الزواج الناجح 3 اكتوبر 2025
ابونا ميخائيل نبيلرموز وظلال الصليب فى العهد القديم 26 سبتمبر 2025
ابونا كيرلس سعدالتسامح والغفران 19 سبتمبر 2025
تتبعنا
المتكلمين
اللقاء اليومي مع المسيح
انا وحدي قداسة البابا شنودة الثالث
ظن إيليا النبي في وقت ما، أنه الوحيد الذي يعبد الرب، وقال له " وبقيت أنا وحدى لأعبدك"، فرد عليه الرب أنه توجد سبعة آلاف ركبة لم تنحن للبعل.
ما أخطر الشعور، بأننا الوحيدون الذين يعبدون الرب، والوحيدون أصحاب المبادئ!! وننسى أن هناك 7000 ركبة (و هى مضاعفات عدد كامل) تعبد الرب، ونحن لا نعرف.
هناك من يدينون الجيل كله، ويحكمون على كل الشعب بالضياع والفساد!! وينسون هناك مختارين للرب، قد لا يعرفونهم، ولكن الله يعرفهم.
كان الكتبة والفريسيون يظنون أنهم هم وحدهم، حفظة للناموس، وهم وحدهم المدققون فى أمور الشريعة، لذلك أصيبوا بالكبرياء وعجرفة القلب والتعالي على الآخرين، وصاروا يدينون غيرهم ويصفونهم بأنهم خطاة حتى السيد المسيح نفسه، اتهموه بأنه كاسر السبت، وناقض الناموس، وانتقدوه لأنه كان في اتضاع يجلس مع العشارين والخطاة.
لما حورب الأنبا أنطونيوس بالبر الذاتي، وظن أنه وحده الراهب، أرسله الله إلى حيث القديس الأنبا بولا السائح، ليريه أن هناك من هو أفضل منه، وإن كان من الـ7000 ركبة غير الظاهرين ولما حورب القديس مكاريوس الكبير بنفس الحرب، أرسله الله إلى امرأتين متزوجتين في الإسكندرية، قال له إنهما في نفس درجته الروحية، أى أنه ليس وحده وهاتان كانتا من الـ7000 ركبة المخفية ما أصعب هذه الخطية، أن يظن إنسانًا أنه هو وحده الخادم الأمين، هو وحده الذي يصلح للقيادة والرئاسة، وليس غيره! إن المحب يفرح بوجود كثيرين مثله، وحتى أفضل منه كما قال موسى "يا ليت جميع شعب الله أنبياء" أما محب ذاته (فى أنانية) فإن هذا الأمر يتعبه، وعلى الأقل لا يفرحه! يظنها منافسه له، لأنه لا يهتم بما لله، بل بما لنفسه!
قصة من المجلة
مصدر الحماية
فى احد الحروب الدامية , كان قائد الجيوش المتحاربة يتصف بالشراسة والقسوة . أمر هذا القائد جنوده بقتل كل من يجدونهم فى مدينة قد غراها ... وعلى الفور بدأ الجنود تنفيذ هذا الامر , وبدأت المذبحة , فكان الجنود يدخلون البيت ليقتلوا كل من فيها .
لاحظ احد السكان , وهو مرتعب ان الجنود كانوا بمجرد ان يفرغوا من قتل سكان بيت , يرشون من دمهم على باب هذا البيت فيعوف باقى الجنود ان سكان هذا البيت قد قُتلوا . فخطرت على باله فكرة سارع الى تنفيذها ... اسرع الى خروف صغير كانوا يربونه بالمنزل , وذبحه ورش دمه على باب البيت واغلقه , وطلب من اهله واصدقائه ان يبقوا بداخل البيت .
انتهى الجنود من قتل سكان البيت المجاور , ولما اقتربوا من الباب المرشوش بالدم انصرفوا بمجرد ان رأوا الدم عليه . وهكذا نجا المحتمون بالباب المرشوش بدم الخروف من هلاك محقق .
عزيزي القارئ
اذا كنت فى هذا الموقف , ووجهت اليك الدعوة للاحتماء فى هذا البيت , اعتقد انك ما كنت تتردد للحظة فى ان تحتمى خلف الباب المرشوش بالدم , فمن يضيع فرصة للنجاة من الهلاك ؟! على ان الكثيرون يفعلون ذلك اليوم !!
يقول الكتاب المقدس " ان أجرة الخطية هى موت " (رومية ٦:٢٣)
ونحن بسبب خطايانا , تحت قصاص هذا الموت لا من يد قائد مقتدر , بل من الله فى رحمته اوجد لنا طريقاً للنجاة بدم الرب يسوع المسيح " الذى فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته " (افسس ٧:١) ... قديماً قال الرب لموسى " ويكون لكم الدم علامة على البيوت التى انتم فيها , فأرى الدم واعبر عنكم , فلا يكون عليكم ضربة لهلاك الابدى " ( خروج ١٢:١٣)
هل احتميت بدم المسيح لتنجوا من الهلاك الابدى ؟
انه الطريق الوحيد للخلاص .. فلا تُضيع الفرصة
آية اليوم
وكان هناك في البرية اربعين يوما يجرب من الشيطان. وكان مع الوحوش. وصارت الملائكة تخدمه. مر1: 13
أقوال الآباء
القديس يوحنا ذهبي الفم
الصبر في المحنة هو أعلى درجات الكمال
تدريب روحي
ضع اليوم صورة المسيح امامك لتنظر إليها وتتذكر حنانه وقربه منك.
الله لا يميزنا بمنع الضيقات عنا، بل قد تكون ضيقاتنا أكثر من غيرنا، لأننا أولاد الله، ولكن عمل الله العجيب معنا، أنه يخلصنا من الضيقة، مهما كانت صعبة ويستهزئ بالأشرار المحيطين بنا، فيبعدهم في الوقت المناسب عنا، كما سد أفواه الأسود. ونختبر وسط الآلام وجوده معنا، عندما نرفع صلوات كثيرة بدموع وتوبة
واتضاع.
جميع الحقوق محفوظة اجتماع الراعي 2013 - برمجة م / امجد جمال